[QUOTE=شموخ الحب;603650]بسم الله الرحمن الرحيم
يوم يطالعنا بمأساة جديدة .. وآهات جديدة
كل يوم يمر ونحن على أعتاب أبوابنا نسمع الحكاوي والآهات
ونذرف الدموع على كل ما يصيبنا ويصيب مجتمعنا من مذلة وإهانة
أين نحن من فضائل الأخلاق
قصتنا لهذا اليوم وقد أخبرني بها صديق لي بالأمس وأحببت أن تشاركوني إياها .. قصتنا عن فتى آثر أن يسلك درب الرذيلة والفاحشة
فتى لم يخف .. ولم يدري أن الله يراقبه في السر والعلن ... فتى اعتدى على أقرب الناس له من أهله
ساورته الوساوس ... وفي غير هدى ولا صواب اعتدى على اخته زهي في سن السادسة عشرة .. ولم تملك الأخت ردعه لأنها لا حول لها ولا قوة ..
مرت أكثر من سنتان وهو يفعل فعلته الخسيسة ولم يدري به أحد ولم تستطع الفتاة اخبار أهلها لأنها تخاف منه وستكون فضيحة كبيرة لو درى الناس بذلك .
وبعد السنتان شاهده عامل المزرعة وهو يفعل فعلته الخسيسة بأخته بين جنبات الأشجار وهو متواري عن الانظار .
شاهده ولكنه ماذا فعل ؟؟
بدلا من أن يخبر أهله عليه قام بتهديده إما أن يسمح له بأن يفعل بالفتاة ويعتدي عليها أو يزجه في السجن .
لم يدري الفتى ماذا يفعل وفي النهاية قرر أن يسمح للعامل بأن يعتدي على أخته أيضا بدون حول لها ولا قوة .
وبعد أشهر بان المستور وانكشف ما كان مخفيا عن الناس .
حملت الفتاة وظهر الحمل عليها وبان على ملامحها .
انكشف الوضع وبعد اجراء التحاليل ومسائلتها تبين أنها حامل من أخيها الذي ظل يعتدي عليها لسنوات .
أنظروا كيف ماتت الفضيلة والحياء ...
أنظروا كيف ماتت العفة والشرف في قلوب لا رحمة فيها .
وفي الختام لا يسعنا ان نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله
تحيــــــــــــــــــــــــــــاتي:::::::::::::::::::::::::
شمـــــــــــــــــــــــــــــــووووووووووووخ الحـــــــــــــــــــــــــــــــب[/QUOTE]