3300 طالب وطالبة يكملون تعليمهم الجامعي في البحرين

متفوقات سعوديات كرمن في البحرين


السفير يسلم إحدى الخريجات شهادتها


جانب من الحضور

أقامت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة في مملكة البحرين أمس الأول حفل استقبال للدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك بمناسبة تعيينه سفيرا لخادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين بحضور سفراء دول مجلس التعاون وعدد كبير من عمداء السلك الدبلوماسي والتعليمي بمملكة البحرين. وقال السفير المارك إن العلاقات بين البلدين الشقيقين وبفضل من الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خلفية حفظهما الله مثال يحتذى به لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية وتعتبر ركيزة أساسية للتضامن العربي والإسلامي والسلم الدولي وإن البلدين قيادة واحدة وشعبا واحدا في دولتين متجاورتين.
أضاف يسعدني في احتفال الملحقية الثقافية بمناسبة تشريفي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ان اكون سفيرا له لدى مملكة البحرين الشقيقة وان ألتقي بأبنائي وبناتي الطلبة السعوديين وأؤكد لهم حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التربية والتعليم والتعليم العالي على متابعة أوضاعهم الدراسية والاجتماعية الى حين تخرجهم وحصولهم على الشهادات العلمية ليعودوا لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم .
وأكد المارك ان الطلاب والطالبات في سلم أولوياته وحرصه على تسخير جهوده وزملائه في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين لخدمتهم.
وأضاف : حرصت الدولة من أيام الملك عبدالعزيز رحمه الله على بناء الإنسان السعودي المؤمن بربه وأخلاقه وعلمه وعملت لدعم التأهيل العلمي داخل وخارج المملكة من أجل بناء دولة قوية تعيد للعرب والمسلمين أمجادهم التي بنيت على الدين والأخلاق والعلم ، ولتعلية بناء الدولة وإنسانها زادت مؤخرا أعداد المبتعثين لمختلف بلدان العالم في شتى فروع العلم والمعرفة ، وتأمل حكومتكم ووطنكم ومواطنوه الكثير منكم.
وهنأ الطلاب المتفوفين مؤكدا انه سيسعى مستقبلا عبر الملحقية الثقافية للالتقاء بالمبتعثين السعوديين في البحرين من خلال الإعداد والتنظيم لبرنامج لقاءات المبتعثين «كلنا أبناء الوطن» الذي يهدف الى إثراء الترابط بين السفارة والمبتعثين .
وقال الملحق الثقافي محمد بن عبدالله الحمود يشرفني وزملائي هذا المساء حضوركم حفل الاستقبال الذي تستقبل فيه الملحقية الثقافية سفير المملكة لدى مملكة البحرين الشقيقة الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك راجين من الله له العون والتوفيق في عمله في بلدنا الثاني مملكة البحرين. واضاف ان العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين في احسن صورها في ظل الدعم والرعاية الكريمة من القيادتين الرشيدتين لبلدينا الشقيقين ومن باب الوفاء لا ننسى الفترة الزمنية التي قضيناها مع السفير السابق الدكتور عبدالله القويز الذي دعمنا في اداء عملنا على الوجه الاكمل. وقال ان عدد الطلبة السعوديين ممن يكملون تعليمهم في هذا البلد الشقيق اكثر من 3300 طالب وطالبة منهم من هم مبتعثون او على حسابهم الخاص او في التعليم العام وتتولى الملحقية الثقافية متابعة الطلبة السعوديين أكاديميا واجتماعيا وثقافيا وماليا والحرص على توفير الاستقرار النفسي والاسري لهم ليكملوا تعليمهم بكل يسر وسهولة كما يوفد الى مملكة البحرين الشقيقة العديد من المعلمين السعوديين سنويا ممن يتمتعون بالكفاءة والخبرة علاوة على السلوك التربوي الراقي ويغادرها عدد آخر ممن ادوا رسالة التربية والتعليم وقد وصل عدد المعلمين السعوديين في هذا البلد الشقيق 100 معلم بشكل منتظم في التخصصات العلمية والنظرية يؤدون دروهم التربوي والتعليمي على خير وجه.
وتخلل الحفل تكريم 63 طالبا وطالبة من المتفوقين المبتعثين في الفصل الدراسي الأول في جامعات البحرين حيث سلم السفير الشهادات التقديرية للطلبة المتفوقين للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2008-2009 م .